Monday, February 4, 2008

سؤال بلا جواب

شعور بالقلق و عدم الفهم تملكني اثناء متابعتي لاحداث اختراق السور الفاصل بين رفح الفلسطينية و رفح المصريه و العريش و دخول الفلسطنين الى العريش بسيارتهم للحصول الى على مايسد احتياجنهم كبشر و التي حرموا منها طوال فترة حصارهم على الحدود في البدايه تصورت انهم استطاعوا العوده الى غزه نتيجه لحالة السعادة الغامرة و الهتاف لارادة الشعوب التي فوق ارادة الحكومات و لكن عندما قرأت الخبر بتمعن أكتشفت أنهم استطاعوا دخول العريش مما جعلني اشعر بغصه في حلقي ولست ادري لما اذا كل هذا الهتاف فهم لم يستطيعوا حتى الان الوصول الى وطنهم الذي عز عليهم لم يحطموا الاسوار التي تمنهم من الوصول الى اهلهم في غزه مع استمرار متابعتي لم يحدث و قرأتي لكل التحليلات التي كتبت عن هذه الواقعه وجدتها ما بين مؤيد و معارض فالبعض يجدها بداية لامتلاك الشعوب حق تقرير مصيرهم بعيدا عن مواقف القاده التي اوصلتهم لما هم عليه من حصار و تشريد بينما البعض يعتبرها غزو لمصر بداية باحتلال العريش و قد وجدتني اقف حائرة اي الرايين صواب و ايهما خطأ و لم اجد حتى الان الجواب الذي يقيني من شر الحيرة و عدم الفهم صحيح ان من ابسط حقوق الانسان ان يحاول الحصول على ابسط الاحتياجات التي تحفظ له حياته و من حقه ايضا ان يكون له مأوى يحفظ آدميته و ترحيب المصريين بالفلسطينين في ديارهم و ارضهم مشاعر انسانية طبيعية من شعب يمتاز بالطيبه دون النظر للحدود السياسية التي تفصل بينهم فهم منذ اقدم العصور تربطهم ببعض مشاعر الجوار و اواصل القربه و صلة الدم ايضا لكن اعود و اتسال اليس دخول الفلسطنيين الى العريش يحقق مخطط اسرائيلي الهدف منه إزاحة الفلسطينيين بعيدا عن ارضهم الى سينا بحيث تصبح سينا هي الارض التي يقيمون عليها وطنهم و ينسوا ارضهم الاصليه و بذلك تكون أسرائيل قد ارتاحة من مأساة القضية الفلسطينية و لو بشكل مؤقت و تصبح الحرب على الارض بين المصريين و الفلسطينين و تخرج اسرائيل نفسها من هذه الدائرة و لو في الوقت الحالي و يصبح في هذه الحالة من اطلقوا عبارة غزو مصر لهم الف حق أنه أمر محير حقا فهل من مجيب اين الحقيقه