Tuesday, February 7, 2012

ويقولك الشرطة مبتضربش خرطوش .. انشررر ولفضحهم وأظهر الحقيقة #egypt #fuckscaf #noscaf #jan25 #tahrir

ويقولك الشرطة مبتضربش خرطوش .. انشررر ولفضحهم وأظهر الحقيقة #egypt #fuckscaf #noscaf #jan25 #tahrir: ويقولك الشرطة مبتضربش خرطوش .. انشررر ولفضحهم وأظهر الحقيقة #egypt #fuckscaf #noscaf #jan25 #tahrir
منذ انتهت الاحتفالات بالتنحي يوم 11 فبراير 2011 , بدأت تظهر كلمة بلطجي بكثافة و تطلق على كل من يقوم بعمل يخالف ما يراه
 المجلس العسكري حتى و لو كان مطالبة بحق مهدر و تتحول اي محاولة للتظاهر او الاعتصام الى ساحة للقتال و تراشق الطوب و المولوتوف تنتهي بحريق في احد المباني .
عندها يطلق على الشباب الثائر الذي يطالب بالتغيير الذي تغيب صورته عن المشهد تدريجيا ليحل محله مجموعه من القوانين المقيدة للحريات, مضاف اليها وعود بتطبيق العدالة الاجتماعية لا تجد طريقها الى حيز التنفيذ ولا يتبقى منها سوى بعض كلمات مرسلة لا وجود لها على ارض الواقع , الفاسدين مازالوا طلقاء و المحبوس منهم يحاكم محاكمات هزلية , الرئيس المخلوع يعامل معاملة الملوك بينما من تسبب في موتهم او اصابتهم اصابات بالغة تصل لحد الاعاقة لا يهتم بهم او باهلهم احدا .
اموال مصر المنهوبة لم تحرك الدولة بكل مؤسساتها التي تقع تحت سيطرة المجلس العسكري ساكنا لاعادتها الى مصر في الوقت الذي يتم فيه اتهام الثوار بأنهم يعطلون عجلة الانتاج و ان المخزون الاستراتيجي للبلد قارب على الانتهاء !!!!
اشياء كثيرة تتزاحم في رأسي و لا تجد سبيلها الى الخروج على هيئة كلمات و لكن يمكن تلخيصها بأن المجلس العسكري اساء ادارة شئون البلاد في المرحلة الانتقالية و يسير بنا الى حافة الهاوية و يصر على ان يضع الشعب في مواجهة بعضه البعض و لذلك اضم صوتي الى كل الثوار المتهمون بالبلطجة و اطالب بسقوط المجلس العسكري و تسليم السلطة الان
يسقط يسقط حكم العسكر احنا الشعب الخط الاحمر
قول ما تخفشي المجلس لازم يمشي
ثوارنا مش بلطجية العسكر و الدخلية هما البلطجية

Saturday, February 4, 2012

تطوير للتعليم ام مجرد كذبة

اتصلت بى إحدى الصحفيات لتأخذ رأيى فى تصريح وزير التربية والتعليم الخاص بقراره شراء "سبورات ذكية" وإنشاء معامل للحاسب الآلى فى بعض المدارس!!.. ونظرًا لكونى مُعلِمة فى المدارس الحكومية وأعانى مع الطلاب من مشاكل مرتبطة بواقع التعليم فى مصر، جاء ردى ببساطة؛ أنه على وزير التربية والتعليم أن يفكر أولاً فى بناء مدارس جديدة ويعيد هيكلة الوزارة كلها بإداراتها ومديرياتها التعليمية، قبل أن يفكر فى شراء وسائل تعليمية متطورة؛ لأن المعلم والطالب المصرى يعانيان من كثافة الفصول التعليمية والتى قد تصل فى بعض الأحيان إلى مائة طالب فى الفصل الواحد، حتى إن المعلم يضطر إلى الوقوف على الباب ليشرح، حيث لا مكان له بالداخل، والطلاب يجلسون على الأرض، بينما يجلب آخرون مقاعد من بيوتهم ليجلسوا عليها..

أما موضوع الحاسبات الآلية، فله قصة أخرى.. فجميع المديريات التعليمية والمدارس علاقتها بالكمبيوتر تقتصر على الزينة؛ لأن المعلمين لا يعرفون كيف يستخدمونها! وحتى التدريبات التى تصرف عليها الوزارة مبالغ طائلة، محصلتها النهائية تصب فى موضوع الزينة أيضا، حيث إنها فى الأساس تدريبات وهمية يخرج منها المعلمون كما دخلوا بلا أى معرفة تُمكنهم من التعامل بشكل حقيقى مع الحاسبات الآلية.

مكالمة الصحفية جلبت إلى عقلى الكثير من الذكريات التعليمية البائسة، فتذكرت إحدى زيارات موجهين مادة العلوم التى أقوم بتدريسها، حيث ظلت الموجهة تجادل أحد الزملاء لأنه لم يرسم صورًا توضيحية فى دفتر التحضير الخاص به واكتفى بتسجيل النقاط الأساسية للدرس، وعندما أجابها بأنه قام بتطبيق التجارب التى تعبر عنها تلك الرسوم فى المعمل، وأنها بإمكانها اختبار الطلاب للتأكد من استيعابهم التام للدرس والتجارب، رفضت منطقه تماماً، مؤكدة أن المهم بالنسبة لها أن يكون دفتر التحضير الخاص به كاملاً!. استدعت هذه الحادثة ذكرياتى الخاصة برحلة بعثتى بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث المعلمون هناك لا يسجلون سوى النقاط الأساسية للدرس، لكنه يشرح درسه بالتفصيل ويقوم بإجراء كل التجارب العملية المقررة لطلابه..

ذكرى سيئة أخرى وردت على ذاكرتي، عندما اتصل بنا مستشار مادة العلوم ليطلب منا إحضار اختراعات الطلاب الموهوبين فى نادى العلوم لعرضها على الوزير إذا ما رغب ذلك.. حاولنا أن نشرح له كيف أن إدارة المدرسة أخلت مقر نادى العلوم وألقت بكل إبداعات الطلاب فى القمامة، حتى تحوله إلى فصل تعليمى لتحل أزمة تكدس الفصول، لكنه لم يلتفت لكلامنا وأصر على أن نجلب له اختراعات الطلاب بأى شكل.. فكرنا أنه من المحتمل أن الوزير اهتم أخيراً بدعم الطلاب الموهوبين علمياً، فأخذنا نُعدد له أسماء هؤلاء الطلاب، لكن سيادة المستشار لم يسمعنا وفاجأنا بزيارته مقر المدرسة، مُصدراً أوامره بتجهيز بعض الاختراعات لعرضها على الوزير!.  

لم نجد حلاً أمامنا سوى أحد طلاب الصف الأول الثانوي، والمشهور بهوسه بتصميم النماذج الخاصة بتجارب الفيزياء.. جاء الطالب وهو يحمل تصميماً لصاروخ يضع فيه بعض المواد الكيميائية التى تتفاعل مع بعضها مولدة طاقة تساعد على الانطلاق لمسافة لا بأس بها  وبسرعة كبيرة.. تخيلنا  للحظة أن هذا سوف يستولى على انتباه السيد المستشار المبجل، لكنه لم يلتفت إلى الطالب أو حتى يلقى عليه كلمة ثناء واحدة، فقط قال: "والله كويس جمعوا بقى اللى  بيعملوه الطلبة دول عشان تبقى جاهزة أول ما الوزير يطلبها" !!.

والسؤال الذى دار فى أذهاننا جميعا حينها؛ هل كل ما يهم سيادته أن تكون هذه الأعمال جاهزة تحت الطلب للعرض على الوزير أم المهم  هو دعم  هؤلاء الطلاب و توفير الإمكانيات التى تساعدهم على تطوير موهبتهم؟

ذهب المستشار وتوقف ذهولنا وعدنا إلى عملنا الروتينى المعتاد،  ظل الطلبة الموهوبون يكتفون بعرض ما يقومون به من تصميمات وأفكار دون أن نجد مكانًا لحماية تصميماتهم، حيث اكتفينا بعبارة واحدة نرددها على الطلاب: "خد التصميم بتاعك معاك البيت أحسن ما يضيع أو يتكسر هنا فى المدرسة".. كما  ظلت مسابقات الموهوبين علميًا مجرد "حبر على ورق"  لعرضها على وزير التربية والتعليم الذى يريد أن يشترى "سبورات ذكية" للمدارس قبل أن يوفر أماكن توضع بها هذه السبورات ويسهم فى  تطوير العقلية التى  تستطيع أن تستخدم هذه السبورات !.

مازال المسئولون والمتابعون للمدارس يحملون نفس العقلية التى تتزعم المثل القائل: "كدب مساوى ولا صدق مفركش"، وكأن الثورة التى قام بها الشعب المصرى ضد الفساد والرجعية لم تصل إلى وزارة التربية والتعليم بعد..