Monday, January 14, 2008

مأساة فراشة حلمت بالحرية

في يوم من الايام قررت فراشة تقطيع خيوط الشرنقة و الخروج الى الحياه و الطير بعيدا لتنسم رياح الحرية و اثناء محاولتها المضنية للتحرر استطاعت اطلاق احدى جناحيها للهواء و لكن لسوء حظها تعثر الجناح الاخر و اشتبك في الخيوط فظلت بقيت عمرها القصير تضرب بجناحها الحر متلمسه نسائم الحرية بينما بقى جناحها الاخر حبيس و هي حبيسه معه يملا الهواء الحر رئتيها حتى النشوة ثم تعود لتشعر بالقيد يكبلها بجناحها الاخر لم تفقد الامل لحظه و ظلت تحاول و لم تتحرر لحظه واحده

1 comment:

Unknown said...

قدر الفراشات الحرية
والأنجذاب نحو هاوية النور
نحترق فنقرر الغرق في النور
لا يأس لا تراجع
نحبط ولكن سنظل نغني
نحزن لكن سنظل نرقص
ننكمش ولكن سنحلق وسنظل نحلق