في يوم من الايام قررت فراشة تقطيع خيوط الشرنقة و الخروج الى الحياه و الطير بعيدا لتنسم رياح الحرية و اثناء محاولتها المضنية للتحرر استطاعت اطلاق احدى جناحيها للهواء و لكن لسوء حظها تعثر الجناح الاخر و اشتبك في الخيوط فظلت بقيت عمرها القصير تضرب بجناحها الحر متلمسه نسائم الحرية بينما بقى جناحها الاخر حبيس و هي حبيسه معه يملا الهواء الحر رئتيها حتى النشوة ثم تعود لتشعر بالقيد يكبلها بجناحها الاخر لم تفقد الامل لحظه و ظلت تحاول و لم تتحرر لحظه واحده
1 comment:
قدر الفراشات الحرية
والأنجذاب نحو هاوية النور
نحترق فنقرر الغرق في النور
لا يأس لا تراجع
نحبط ولكن سنظل نغني
نحزن لكن سنظل نرقص
ننكمش ولكن سنحلق وسنظل نحلق
Post a Comment