Wednesday, January 23, 2008

ايمانا بحق الام في نسب اطفالها اليها من اليوم اصبح اسمي امنية عفاف طلعت

الى كل اصدقائي الذين يؤمنون بحق امهم في ان ينسب اليها اطفالها وان لا يتم تجاهلها وتهميشها من أجل الحق الأبوي المستمد من سيطرة المجتمع الذكوري الأبوي البطريركي على كل قيم مجتمعنا إلى كل أصدقائى
المؤمنين بالمساواة بين البشر بغض النظر عن النوع أو العرق أو اللون من أجل الحالمين بالقضاء على فتيات الليل الذين نشأوا مع نشأة المجتمع الأبوي وأطفال الشوارع الذين رفض آبائهم الاعتراف بهم، ولم تجد أمهم سوى أن تلقيهم على قارعة الطريق خوفا من عقاب المجتمع لها من أجل أن لا نتعرض لقضية مثل قضية إثبات نسب لينا لأبوها أحمد الفيشاوي، وتعرض أمها هند الحناوي للتقريع والنقد المجتمعي اللاذع الظالم من أجل القضاء على عقيدة اسم العيلة الذي يجب أن يحفظه ذكر تموت من أجله النساء وتتعرض إلى الإهانة من أجل أن يسعد الأب بخلفة البنات ولا يحلم بولد من أجل أن يكون من حق الأم أن تورث دينها لأبنائها من أجل أن تشعر الأم بقيمة ما تعمله لأبنائها وبأنها ليست إلا كائن مهمش ممنوع ذكره حتى في بطاقة الرقم القومي من أجل أن لا تظل المرأة واسمها عيبا ومن المحظورات الأخلاقية العقيمة من أجل أن نسعد بأسرة متطورة تنعم بالاستقلال والحرية والسعادة لكل أطرافها من أجل أن لا تتعرض المرأة للظلم من مجتمع قاسي يعاقبها وحدها على الممارسة الجنسية بدون زواج من أجل أن تتمكن كل من تحلم بالأمومة بينما يرفض الطرف الآخر الأبوة أن تحصل على طفلها دون تقييمات وعواقب أخلاقية من المجتمع من أجل أن تشعر المرأة بوجودها وكيانها وقيمتها وأنا كائن مستقيم لم يخلق من ضلع أعوج وليس ناقصا للعقل والدين وليس كائنا مخلوقا للشهوة وإنجاب الأطفال للسيد من أجل مجتمع صحي يتكامل فيه الرجل والمرأة دون قوامة من أحد على أحد ودون أن يرتفع أحد على الآخر درجة من أجل أن يتم تقييمنا بما قدمت أيدينا ونفعنا للمجتمع من حولنا وليس بنوعنا - رجل وامرأة- ولا لأي العائلات ننتمي من أجل أن يرتبط كل امرأة ورجل بناء على الحب الذي يكفل استمراراه الحرية والمساواة من أجل أن لا يتشرد الأطفال بعد وفاة أبيهم بسبب أعمامهم القساة لمجرد أن أمهم ليس من حقها الولاية من أجل أن يكون لا يكون من حق أحد أن يحتبس أحد بدعوى أن الرجل من حقه احتباس المرأة فلا تتحرك ولا تعمل ولا تلبس ولا تعبر عن رأيها بحرية إلا بموافقة محتبسها من أجل تكافؤ الفرص بدون محسوبية قائمة على نوع الجنس من أجل كل شئ يجب أن نبدأ بإقرار حق المرأة في نسب أطفالها إليها
و ايمانا مني بكل ما جاء في هذا البيان اعلن اسمي انا ايضا هاله عفاف طلعت