Sunday, May 17, 2009

تدعي الحكمة


بينما هي جالسه القرفصاء منكمشه حول ذاتها ,مثقله بعبء اوهامها الخاصه, أنهمرت ينابيع و انهار من الدمع .

ولكن في لحظة حاسمه من احدى لحظاتها القليله قامت لتجمع ما فاض من دمع لتودعه ركنا قصيا داخل جدران قلبها محدثه نفسها كما اعتادت دائما ان تفعل.....
فليبكي هو كيفما يشاء لا وقت عندها لمواساته ,أمامها طريق طويل و حياه مؤجلة لابد أن تحياها .

تعالى صوتها مردده : كفى ما ضاع من أيام.

وكما أعتادت أن تفعل طوال سنوات عمرها القصيره ,الطويلة المزدحمة بالالاف اللحظات من الانتظار الدائم

ترقب العالم من مكان بعيد أو على ما يبدو قريب ما عاد يهم

رأت نفسها طفله تحبو نحو الحياه بخطى مرتعشه ,متخبطه تحاول جاهده جمع شتاتها المبعثرعلى جدران عالمها المغلق حول ذاتها
أطلقت صرخة مدوية هزت اركان هذا العالم قوضت جدرانه ,استجمعت كل عناصر قواها المنهاره

رفعت يدها متوعده ذاتها

اعلمي أيتها الطفله أمامك طريق طويل حتى يجف دمع الصغار الذي يبلل وجنتيك و يصب أنهار حزننا ذاهل من أفاعيل الكبار داخل قلبك الباحث عن الحياه.

وبينما هي ما تزال رافعه يدها المتوعده أطقت أخر عباراتها الامره المغلفه بقليل من الرأفه

طفلتي الكبيرة الصغيرة كفاكي أدعاء للحكمه

4 comments:

محمد عبدالعليم مصطفي said...

الأخت ماليكا لقد مررت بمدونتك بالصدفة وأرجو التواصل مع مدونتي المتواضعة www.abdelaleem.blogspot.com وتعليقك يشرفنا

Unknown said...

مرحبا بك في مدونتي البسيطه التي احاول التواصل فيها مع العالم الي يحيط بي و يسعدني التواصل مع مدونتك و تبادل الخبرات

Unknown said...

مساء الخير
أزى حضرتك؟
أتمنى إنك ترسلى إلى مقالاتك وقصصك القصيرة حتى أتمكن من نشرها على موقعنا المتواضع :
http://yad.katib.org/
وشكراً

Unknown said...

مساء النور
شكرا على اهتمامك و يسعدني جدا ان ارسل ما اكتب لنشره على موقع شباب ضد التمييز و على فكرة أؤيد جدا فكرة المجموعة و الموقع في رفض التمييز باي صوره و و تقدير و احترام الانسان مهما كانت الطبقة او الطائفه او العرق او الجنس الذي ينتمي
ارسلت بعض مما كتبت على الاميل الخاص بك شكرا