
هنا احاول التواصل مع الحياه من خلال ما يحدث داخلي و من خلال التواصل مع الاخرين من حولي حتى اتمكن من الوصول الى اسطورتي الذاتيه
Saturday, January 26, 2008
لقاء على القهوة

Wednesday, January 23, 2008
ايمانا بحق الام في نسب اطفالها اليها من اليوم اصبح اسمي امنية عفاف طلعت
الى كل اصدقائي الذين يؤمنون بحق امهم في ان ينسب اليها اطفالها وان لا يتم تجاهلها وتهميشها من أجل الحق الأبوي المستمد من سيطرة المجتمع الذكوري الأبوي البطريركي على كل قيم مجتمعنا إلى كل أصدقائى
المؤمنين بالمساواة بين البشر بغض النظر عن النوع أو العرق أو اللون من أجل الحالمين بالقضاء على فتيات الليل الذين نشأوا مع نشأة المجتمع الأبوي وأطفال الشوارع الذين رفض آبائهم الاعتراف بهم، ولم تجد أمهم سوى أن تلقيهم على قارعة الطريق خوفا من عقاب المجتمع لها من أجل أن لا نتعرض لقضية مثل قضية إثبات نسب لينا لأبوها أحمد الفيشاوي، وتعرض أمها هند الحناوي للتقريع والنقد المجتمعي اللاذع الظالم من أجل القضاء على عقيدة اسم العيلة الذي يجب أن يحفظه ذكر تموت من أجله النساء وتتعرض إلى الإهانة من أجل أن يسعد الأب بخلفة البنات ولا يحلم بولد من أجل أن يكون من حق الأم أن تورث دينها لأبنائها من أجل أن تشعر الأم بقيمة ما تعمله لأبنائها وبأنها ليست إلا كائن مهمش ممنوع ذكره حتى في بطاقة الرقم القومي من أجل أن لا تظل المرأة واسمها عيبا ومن المحظورات الأخلاقية العقيمة من أجل أن نسعد بأسرة متطورة تنعم بالاستقلال والحرية والسعادة لكل أطرافها من أجل أن لا تتعرض المرأة للظلم من مجتمع قاسي يعاقبها وحدها على الممارسة الجنسية بدون زواج من أجل أن تتمكن كل من تحلم بالأمومة بينما يرفض الطرف الآخر الأبوة أن تحصل على طفلها دون تقييمات وعواقب أخلاقية من المجتمع من أجل أن تشعر المرأة بوجودها وكيانها وقيمتها وأنا كائن مستقيم لم يخلق من ضلع أعوج وليس ناقصا للعقل والدين وليس كائنا مخلوقا للشهوة وإنجاب الأطفال للسيد من أجل مجتمع صحي يتكامل فيه الرجل والمرأة دون قوامة من أحد على أحد ودون أن يرتفع أحد على الآخر درجة من أجل أن يتم تقييمنا بما قدمت أيدينا ونفعنا للمجتمع من حولنا وليس بنوعنا - رجل وامرأة- ولا لأي العائلات ننتمي من أجل أن يرتبط كل امرأة ورجل بناء على الحب الذي يكفل استمراراه الحرية والمساواة من أجل أن لا يتشرد الأطفال بعد وفاة أبيهم بسبب أعمامهم القساة لمجرد أن أمهم ليس من حقها الولاية من أجل أن يكون لا يكون من حق أحد أن يحتبس أحد بدعوى أن الرجل من حقه احتباس المرأة فلا تتحرك ولا تعمل ولا تلبس ولا تعبر عن رأيها بحرية إلا بموافقة محتبسها من أجل تكافؤ الفرص بدون محسوبية قائمة على نوع الجنس من أجل كل شئ يجب أن نبدأ بإقرار حق المرأة في نسب أطفالها إليها
و ايمانا مني بكل ما جاء في هذا البيان اعلن اسمي انا ايضا هاله عفاف طلعت
المؤمنين بالمساواة بين البشر بغض النظر عن النوع أو العرق أو اللون من أجل الحالمين بالقضاء على فتيات الليل الذين نشأوا مع نشأة المجتمع الأبوي وأطفال الشوارع الذين رفض آبائهم الاعتراف بهم، ولم تجد أمهم سوى أن تلقيهم على قارعة الطريق خوفا من عقاب المجتمع لها من أجل أن لا نتعرض لقضية مثل قضية إثبات نسب لينا لأبوها أحمد الفيشاوي، وتعرض أمها هند الحناوي للتقريع والنقد المجتمعي اللاذع الظالم من أجل القضاء على عقيدة اسم العيلة الذي يجب أن يحفظه ذكر تموت من أجله النساء وتتعرض إلى الإهانة من أجل أن يسعد الأب بخلفة البنات ولا يحلم بولد من أجل أن يكون من حق الأم أن تورث دينها لأبنائها من أجل أن تشعر الأم بقيمة ما تعمله لأبنائها وبأنها ليست إلا كائن مهمش ممنوع ذكره حتى في بطاقة الرقم القومي من أجل أن لا تظل المرأة واسمها عيبا ومن المحظورات الأخلاقية العقيمة من أجل أن نسعد بأسرة متطورة تنعم بالاستقلال والحرية والسعادة لكل أطرافها من أجل أن لا تتعرض المرأة للظلم من مجتمع قاسي يعاقبها وحدها على الممارسة الجنسية بدون زواج من أجل أن تتمكن كل من تحلم بالأمومة بينما يرفض الطرف الآخر الأبوة أن تحصل على طفلها دون تقييمات وعواقب أخلاقية من المجتمع من أجل أن تشعر المرأة بوجودها وكيانها وقيمتها وأنا كائن مستقيم لم يخلق من ضلع أعوج وليس ناقصا للعقل والدين وليس كائنا مخلوقا للشهوة وإنجاب الأطفال للسيد من أجل مجتمع صحي يتكامل فيه الرجل والمرأة دون قوامة من أحد على أحد ودون أن يرتفع أحد على الآخر درجة من أجل أن يتم تقييمنا بما قدمت أيدينا ونفعنا للمجتمع من حولنا وليس بنوعنا - رجل وامرأة- ولا لأي العائلات ننتمي من أجل أن يرتبط كل امرأة ورجل بناء على الحب الذي يكفل استمراراه الحرية والمساواة من أجل أن لا يتشرد الأطفال بعد وفاة أبيهم بسبب أعمامهم القساة لمجرد أن أمهم ليس من حقها الولاية من أجل أن يكون لا يكون من حق أحد أن يحتبس أحد بدعوى أن الرجل من حقه احتباس المرأة فلا تتحرك ولا تعمل ولا تلبس ولا تعبر عن رأيها بحرية إلا بموافقة محتبسها من أجل تكافؤ الفرص بدون محسوبية قائمة على نوع الجنس من أجل كل شئ يجب أن نبدأ بإقرار حق المرأة في نسب أطفالها إليها
و ايمانا مني بكل ما جاء في هذا البيان اعلن اسمي انا ايضا هاله عفاف طلعت
Saturday, January 19, 2008
مدرسة الارض المخضرة
شعور بالضيق انتابني عند تسلم خطاب لجنة الشهادة الاعدادية هذا الخطاب الذي يتسلم كل مدرس بالمرحلة الاعدادية مثله ليوزع على لجان امتحان الشهادة الاعدادية في المدارس التابعة للادارة التعليمية التي يعمل بها و طبعا كعادة ادارتنا الميمونه بيكون
التوزيع على اساس بختك يا ابو بخيت يمكن تتطلع مدرسة قريبة من منزلك لا تحتاج الى بهدلة المواصلات و خاصة ان المدارس التابعة للادارة التي اعمل بها لا تتعامل مع ادميين بالمعنى المفروض و لا اقل من المفروض و ربما حظك يكون عسر فتكون من المدارس التي تحتاج الى مجهود شاق جدا للوصول لها اما انا فقد كتب في خطابي مدرسة الارض المخضرة و عندها تعالت الصيحات يا بختك يا عم نفسي اروح اشوف المدرسة من الداخل و اشوف الناس التي بها دول من اكابر البلد البسي اشيك حاجة عندك و هكذا من هذه التعليقات التي لم تحرك داخل نفسي سوى الانقباض اليس من فى هذه المدرسة من باقي البشر مثلنا و ما المكسب الذي سوف يعود على عندما اراها هل هذا سوف يحدث نقله في حياتي العملية ام هي مجرد المشاهدة فقط ثم اليس العاملين بهذه المدرسة من الكادحين امثالنا ام لهم شكل مختلف وجاء يوم بداية اللجنة و ارتديت ملابسي العادية لاركب عربات اوسيم الغير ادمية كالمعتاد و نزلت بجوار المدرسة وسط الغيطان و دخلت المدرسة و سألت عن اللجنة التي تتكون من فصلين فقط حقا المدرسة جميلة و نظيفة و منظمة جدا من الداخل و لكن ماذا يعنيني في ذلك سيظل ابناءنا في مدار غير صحية و معاملة غاية في السوء و سيظل هناك ازدواجية في التعليم من يدفع اكثر يجد كل احترام و تقدير و مراعاه لادميته و من لا يملك ليس له اي حق في اي شئ واكتمل شعوري بالضيق بأن اصبح حاله من الغضب المكتوم و عندما دخلت لاسلم الخطاب الى رئيسة اللجنة طبعا احسنوا اختيار رئيسة اللجنة و مساعديها من الموظفات الذين يملاهم شعور بالدنو و انهم اقل من كل البشر و يملاهم ايضا شعور بالذعر الدائم و بدان في القاء النصائح على لا تكلمى احد من الطلاب و لا توجهي لهم اللوم دول ابناء اكابر البلد دي مدرسة دولية ربنا يعدي الايام دي على خير عجبا اليس كلنا مصريين لنا حقوق و علينا واجبات في هذه البلد لست ادري الى متى سنظل نعيش مختبئين دلخل جلدنا لا نعلم حقوقنا لا نطالب بها حاولت بكل طاقتي ان اكون حيادية في التعامل مع الطالبات فهن ليس لهم ذنب في هذه الحالة التي وصلت اليها مدارسنا بالاضافة اني اعامل طالباتي في المدرسة التي اعمل بها بكل احترام و رعاية لانهم بشر ليس لانهم ابناء فلان او علان

و عجبي
كلمات
Monday, January 14, 2008
مأساة فراشة حلمت بالحرية
في يوم من الايام قررت فراشة تقطيع خيوط الشرنقة و الخروج الى الحياه و الطير بعيدا لتنسم رياح الحرية و اثناء محاولتها المضنية للتحرر استطاعت اطلاق احدى جناحيها للهواء و لكن لسوء حظها تعثر الجناح الاخر و اشتبك في الخيوط فظلت بقيت عمرها القصير تضرب بجناحها الحر متلمسه نسائم الحرية بينما بقى جناحها الاخر حبيس و هي حبيسه معه يملا الهواء الحر رئتيها حتى النشوة ثم تعود لتشعر بالقيد يكبلها بجناحها الاخر لم تفقد الامل لحظه و ظلت تحاول و لم تتحرر لحظه واحده
الاسطورة الذاتية
يعيش الانسان سنوات عمره القصيرة في رحلة دائمه يبحث فيها عن ذاته قد يجدها و بذلك يكن من سعداء الحظ او تضيع منه الى الابد فيصبح مجرد جسد يتنفس و ياكل يعتبر من الاحياء و هو غير ذلك تماما عندما قرات كتاب السيميائي الذي ذهب يبحث عن اسطورته الذاتية في الصحراء استهوتني هذه الفكرة و ظللت ابحث داخل نفسي عن اسطورتي الذاتية و لا ادري حتى الان اين اجدها ربما ضاعت او موجوده في مكان ما داخل نفسي قد اجدها و قد اظل طوال عمري القصير مثل باقي البشر ابحث عنها دون جدوى قد تكون في مكان قريب مني و لا اراها لا ادري في لحظة من لحظات احلامي و اوهامي الكثيرة فكرت في عمل مدونه ليس لهدف محدد اكثر من تسجيل كل ما يدور بذهني فيها لست كاتبة انا مجرد انسانه تفكر و لا ادري ان كان هذا الامر نعمه ام نقمه في زمن تصنع فيها قوالب تشبه البشر و لكنها ليست ببشر ولكن عموما لا استطيع ان امنع نفسي عن التفكير الدائم في كل شئ و اي شئ و سوف اسجل كل ما بداخلي هنا
Subscribe to:
Posts (Atom)