Sunday, January 4, 2009

وقفت و الدمع بعينيها

وقفت و الدمع بعينيها
وقفت تتلفت حولها باحثة عنه في كل مكان صحراء ممتده لا نهاية لها اين هو تسمع اصوات تحيط بها من كل جانب هل صوته فيما بينهم هاهو صوته يأتي بعيدا عادي لا دفء به اين ذهب الدفء كانت تتدثر به اصبحت الان لا تراه لا تسمع صوته ربما تسمعه اصوات تتزاحم تقترب منها ما كل هذا البرد اين ذهب الدثار هل اختفى لم تعد تسمع سوى اصوات تتزاحم ضجيج غير محتمل تغلق عينيها علها تراه في احلامها تذكرت انها لم تعد تقوى على الحلم مازال البرد يحاوطها ضجيج تضع يداها على اذنيها تقترب الاصوات لم تعد تقوى على تحملها تتلفت حولها مره اخرى لا فائده مازالت الصحراء ممتده من كل جانب و الاصوات المتداخلها في شكل دوائر مغلقه تدور حولها تضيق لتطبق على صدرها تحاول جاهده ان تخرج منها لا فائده اسنان حاده تقترب اكثر فاكثر تبدأ في فرمها داخلها ما هذا ترى دماء على تلك الاسنان من فرمت قبل ان تأتي كان هناك وردتان حمراوتان اين ذهبتا هل هذه دمائهما تقاوم تقترب الاسنان منها و يبدأ الخدر يدب في كل اوصالها تعبه هي اختفى كل شيئ حتى البرد اصطبغ كل ما حولها باللون الاحمر اختفى الخدر و ربما اختفت هي الاخرى وضاع كل شئ

1 comment:

Unknown said...

هلو لا تنتظري فجر ولا كوكب
انتظري حصاد ما تزرعيه فقط
انتظري احلام تقدري على تحقيقها
انتظري لمس اناملك لوجه قريب وليس بعيد
لمركب لا ينتمي للغول والعنقاء
هاملت