Friday, January 16, 2009

الم الضوء

الم الضوء
كان حبيبها يقف امامها تتطلع فى وجهه بعشق لا حدود له تراه فارد ذراعيه على اخرهم تريد ان تجري لتدخل الى صدره مباشرة مخترقه كل حواجز جسده ليطبق هو بذراعيه على جسدها تذوب داخله تتلاشى تتماما داخل خلايا جسده.
تخبر نفسها صبح مساء الان احب كم طاقت نفسها الى هذا الحب بحثت عنه طويلا بين وجوه البشر اصطدمت بهم وهي داخل استرها الزجاجيه تراهم و لا تراهم تتلمسهم وكانها ترتدي في يديها قفازات فلا تشعر بوجع اللمس
كانت تشعر دائما ان روحها حبيسه تتقلب داخل نفسها الما لا يشعر به سواها
تضع الاقفال على روحها الحبيسه و تتأكد دائما ان اقفالها موصده
حتى اتى هذا الحبيب الهادئ كساحر يحمل عصاه السحريه فكسر اقفالها كسر استارها الزجاجيه نزع عن يديها القفازات اطلق روحها دون ان تشعر عراها تماما من كل حواجزها كم مؤلم هذا تشعر الان ان اشعة الشمس تحرق جسدها تحاول جاهده ان تعود الى مخابئها لكنه نزع عنها كل هذا
مازال يقف هادئ فارد ذراعيه و كأنه لم يفعل شئ كم تحبه
تشعر الان بالم شديد مؤلم ان تكون انسان مرئ بعد طول اختفاء تناجيه ابقى مكانك فارد ذراعيك منتظر جسدها المتألم ستأتي اليك كي ترفع عنها الالم
ربما يوما تعتاد الم الضوء و تتلمس دفؤه فقط , مازالت تنظر الى عين حبيبها عميقه هي عينيه دافئه كماء البحر
هى الان تجري بخطى سريعه اقتربت منه اخترقت صدره ذابت داخل جسده اختفى العالم كله داخله لم تعد ترى الى هو

4 comments:

Unknown said...

عصا سحرية وحبيب لا شريك له وغيب من الضلال
ثالوث لا أثق في بوصلته
انا اثق في الشك العادل
في نقص الحلم وليس كماله
في عدم الأنتظار الطفولي
في خوض معركة الحياة بنسبية فائقة
هاملت

Anonymous said...

عزيزتى هاله لو كان هذا اسلوب ادبى فقط اهلا به جميل ممتع وولوكان المعنى الذوبان والتوحد فى انسان فانا ودعت الصدمات وارفض التوحد حتى فى الحبيب .ومن ينتظر الاحتواء والحياه بين زراعى انسان عليه تحمل وهج الناروحروقها

Unknown said...

العزيز انجالوس ربما كانت لحظتها حاله حقيقيه لكن لك ان تعتبره عمل ادبي الان مثل ما قال حسن كان مجرد انتظار طفولي و الاطفال يأتي لهم يوما يصبحوا كبار يستمتعون احيانا بمشاعر الاطفال

Anonymous said...

بجد انت رائعة ياماليكا ومش عارف اعلق من جمال كلامك الذى لايوفقه سوى جمال روحك
ثروت