مزامير
المزمور الأوّل
أعشق أسكندريّة ،
واسكنريّة تعشق رائحة البحر ،
و البحر يعشق فاتنة في الضفاف البعيدة !
***
كلّ أمسية ؛ تتسلّل من جانبي
تتجرّد من كلّ أثوابها
و تحلّ غدائرها
ثمّ تخرج عارية في الشوارع تحت المطر !
فإذا اقتربت من سرير التنهّد و الزرقة
انطرحت في ملاءاته الرغويّة ؛
و انفتحت .. تنتظر !
و تظلّ إلى الفجر ..
ممدودة – كالنداء
و مشدودة – كالوتر
... ... ...
و تظلّ .. وحيدة !!
المزمور الثاني
قلت لها في اللّيلة الماطرة
البحر عنكبوت
و أنت – في شراكه – فراشة تموت
و انتفضت كالقطّة النافره
و انتصبت في خفقان الريح و الأمواج
( ثديان من زجاج
و جسد من عاج )
و انفلتت مبحرة في رحلة المجهول ، فوق الزّبد المهتاج
ناديت .. ما ردّت !
صرخت .. ما ارتدّت !
و ظلّ صوتي يتلاشى .. في تلاشيها ..
وراء الموجة الكاسرة )
... .... ....
( خاسرة ، خاسرة
إن تنظري في الغريمة الساحرة
أو ترفعي عينيك نحو الماسة التي تزيّن التاج ! )
المزامير 3
|
8 comments:
ممتع جدا هذا المزج بين الحب والبحر فكلاهما ملهم ومهيج للمشاعر
انا ايضا اعشق الاسكندرية والبحر الذي تعشقه هي رغم اني لم ازرها في حياتي من قبل
ربما يكون قدري ان ازورها يوماما واقابل هاته الفاتنة الشقية
دمت بحب وقبلاتي الى الاسكندرية...
ده من اشعار امل دنقل الرائع
انا ايضا احب الاسكندريه و احب البحر و اساطيره
ملكة الجيزة اهلا بيكى ....كلامك جزاب وممتع .وما اجملها اساطير الحب .. شكر لتقبلك مرورى
لانى من عشاق البحر فلقد تسللت كلماتك الى اعماقى
تحياتى
فرعون يسعدني مرورك على مدونتى و ارجو دوام التواصل
قطة الصحراء كلنا نعشق البحر يسحرنا و تنفذ اشعاره الى قلوبنا
البحر عنكبوت
و أنت – في شراكه – فراشة تموت
...
آه من الجملة دي
ماعنديش تعليق
غير دمتِ متألقة
ومين ميحبش الاسكندرية
ومين ميحبش البحر
ومين ميحبش الموجه
ومين ميحبش المطر
وسلاااااااااااااااااام
Post a Comment