Saturday, January 16, 2010

حادثة بسيطة جدا




حادثه بسيطة
في جلسة من جلسات النميمة المدرسية , استغرقت  إحدى صديقاتي في حالة من الضحك  الهزلي , حين تذكرت أيامها الأولى للعمل بمدرسة البنيين التي تعمل  بها ألان  و بدأت تحكي لنا  وعيناها ممتلئتان  بدموع الضحك و الدهشة لما رأت .
في أول  يوم لي بالمدرسة , دخلت الفصل محاولة التعرف على من فيه من طلبه و ما فيه من أثاث , لم أجد سوى بعض مقاعد مهشمه يتكدس عليها صبيه تختلف أطوالهم و ملامحهم في تلك المرحلة المتأرجحة بين الطفولة و البلوغ و على جانب من الفصل يشتبك عدد من الطلبة في معركة قوية لم ينهيها سوى شعورهم بقدومي ليس خوفا أو احتراما و لكن ربما فضولا لمعرفة من هذه  و ماذا تريد ؟
في الأيام التي تلت ذلك  كنت أدخل الفصل  وأنا  أمني نفسي أن تمر الحصة بسلام  و أقوم بتأدية الدور الوحيد القادره على ادائه , مستخدمة تلك الأدوات البسيطة التي لا أمتلك سواها , دفتر التحضير الذي يسجل به مختصر الدرس و طباشير للكتابة به على السبورة , حلمي الوحيد أن تنتهي الحصة  في سهوله و يسر دون اي مشاحنات من تلك التي تحدث دائما في الفصل بين الطلاب , أ صحاب الطاقات المهدرة, حيث لا يوجد سبيلا  لإفراغ تلك الطاقة في مدرسة احتلت المباني الخرسانية كل المساحات الفارغة بها و أصبح مسمى فناء المدرسة ذكرى قديمة لمساحة صغيرة لم تعد قادرة على استيعاب كل تلك الأعداد التي تعج بها المدرسة من الطلبة , لوقت لا يتعدى العشر دقائق لما كان يعرف قديما بالفسحة المدرسية و التي لا تكفيهم للتزاحم أمام دورات المياه لقضاء حاجتهم   ,  أصبحت مشاحناتهم المستمرة مع بعضهم البعض هي المتنفس الوحيد لطاقتهم  والتي لا أملك  حيالها سوى حنجرتي  التي  أبذل بها كل طاقتي في محاولات يائسة  لتهدئتهم حتى أتمكن من اللقاء الدرس عليهم و كأنه عبأ  ثقيل احلم أن أتخفف منه  , فأمامي منهج طويل  أريد إنهاؤه , محاولة  مزج الشرح  ببعض  الحيل ألبهلوانيه, التي  أستخدمها في محاولة يائسة  لتوصيل معلومة صماء لا روح فيها .
بدأت بكتابة العنوان وبعض الجمل الخاصة بالدرس على السبورة و بمجرد الانتهاء من كتابتها , استدرت لمواجهتهم , لأبدأ سرد ما كتبة من جمل, لكن كانت مفاجأتي عظيمة , وجدت طالبان في مواجهة بعضهم البعض و شرر الغضب يتطاير من عينيهما  تبددت كل ألاماني  في لحظه , تبخر حلم العبور بتلك الدقائق القصيرة اللعينة المسمى بالحصة , في لمح البصر قاما الطالبان بنزع حزام بنطلونهما  و بدأت المعركة  .
 وقفت مذهولة ,  لا حول لي و لا قوه , حاولت تهدئتهم ببعض العبارات الهادئه تاره و بالتهديد و الصراخ تاره اخرى بلا فائدة , فهم مستمرين في إيذاء بعضهم البعض , ظل عقلي يعمل بسرعة البرق و سؤال واحد يلح على من هول ما أرى ماذا أفعل لإيقاف تلك المهزلة التي تدار أمامي ؟ ماذا أفعل لأنجيهما و أنجو بنفسي من العواقب الوخيمة التي قض تفضي إليها تلك المعركة ؟  تذكرت لحظتها أن الحل الوحيد أمامي هو أن أطلب النجدة من الخارج !

و جاءت النجدة أخيرا في صورة  مدرس كان يمر بالصدفة و استرعت ضجة المعركة انتباهه , كانت صدمتي  الكبرى أنه أقتحم الفصل ,  خالعا هو الآخر حزام بنطلونه,  وأنهال على الطالبين  ضربا  حتى   توقفا تحت تأثير الألم  , انتهى الأمر,  تمكنت أخيرا من  تكملة الحصة في جو يملاءه الرعب و الحيره ! و بانتهاء الدرس حملت حاجياتي و خرجت بخطى مسرعة من الفصل .
خرجت بعد إنهاء الحصة , بداخلي رغبه أكيده أن أفر بعيدا عن هذا العالم الغريب , لكن السؤال الذي بدأ يلح علي هو  إلى أين؟  أثناء استغراقي داخل هذا السؤال, أفقت على صرخات أحدى زملائي, يا أستاذه حسبي,  ابعدي بسرعة , تلفت في رعب , فإذا بمقعد يطوحه إحدى الطلبة من الدور الثالث للمبنى المدرسي ليستقر المقعد مهشما على الأرض قريبا من قدمي التي شلتها المفاجئة و أنستني حتى السؤال الذي كان يلوكه عقلي منذ لحظات .

35 comments:

لاسع افندى said...

ادى حال التعليم


تحياتى

Ahmed Fayez said...



بتفكريني بأيام المدرسة

أفضل مكان للمدرّسات هو المدارس الابتدائي
الطلبة في الاعدادي في مرحلة غريبة و صعب التعامل معاهم
و كذلك طلبة الثانوي

بس المشكلة بدأت من البيت
لو الأطفال دول لقيوا تربية صحيحة في بيوتهم أكيد هيبقوا كويسين في المدرسة

ثقافة البيوت المصرية دلوقتي هي ان العيال ياكلوا كويس و يلبسوا كويس
و المدرسة تعلمهم بقى
!

سهيل ولى الدين علام said...

احكى ..احكى ..ياشهرزاد..عن التعليم اللىماينجح فى المزاد..احكى وخبرينا عن حال مصر بعد ثلاثين عاما من صرف المليارات لاصلاح التعليم والابنيه التعليميه وهذا ماصار ايه الامر حدوته جميله نابضه بالحياه..استمرى مليكه وامتعينا بالواقعيه الجديده ليست واقعية نجيب محفوظ وصلاح ابوسيف بل واقعية مليكه..ة

Tears said...

دى مدرسة المشاغبين مش مدرسة طبيعية..ما انا كنت فى مدرسة مشتركة بس عمرى ما شفت كده

حاولى تشتغلى فى مدرسة خاصة ارحم

على باب الله said...

المدرسة : تأديب و تهذيب و إصلاح

معلش يا أستاذة المدرسة للجدعان

Unknown said...

لاسع افندي اهلا بيك في مدونتى و اتمنى دولم التواصل
حال التعليم فاسد و بحاول اعرض اجداث يمكن يحصل تغيير

Unknown said...

صباح الفل وينر
المجتمع كله عايز يتصلح و المدرسة صورة مصغرة المجتمع و مع غياب الهدف و المشروع لازم يكون في عنف
تحياتي مع دوام التواصل

Unknown said...

سهيل مش عارف اقول لك ايه انت وضعت كتاباتى المتواضعة الى جوار تلك الاهرام في الواقعية و اسعدتنى الى درجة لا حدود لها
تشجيعك الرائع يدفعني للاستمرار
تحياتي و مودتى الخالصة لك

Unknown said...

تيرز دي مش مدرسة مشاغبين دي مدارس الحكومة و ان كانت المدارس الختصة لا يوجد بها الفرق كبير قوي عن الحال ده للاسف في حجر مغلقة لسجن الاطفال و اهدار طاقتهم
تحياتي لك مع دوام التواصل

Unknown said...

على باب الله و الله عندك حق المدازس للجدعان زي السجن بالظبط :)))
تحياتي لك مع تمنياتي بدوام التواصل

Desert cat said...

كان لسه مدرس قاعد بيكتب امتحان بيقولى العيال مش بتعرف تقرا
لما اسال عيل سؤال يقولى جاوب انت يا استاذ تعرفى الاستاذ ده فى هيئته زى مين ؟؟ يوسف داؤد كدا يعنى ما شاء الله طول وعرض وبرضه بيتلاشى العيال وبيبعد عنهم خالص لانه عارف انهم مش متربيين
طب وبعدين الانحلال ده هنفضل فيه لحد امتا

Unknown said...

ما هو المدرس عينوا مكسوره لانه اكل عيشه من وظيفته كمدرس و لكن من العيل
دي اول مصيبة
التانيه مافيش وسيلة تخلي العيال تفرغ طاقتهم فيها صح فيفرغوها في الانحلال و التفكك الى احنا شايفينه ده بصراحة المدارس عايزة ثوره و انا ابتديت احكي يمكن لما الناس تشوف الحواديت دي حد يلاقي طريقة نغير بيه الكارثة الى الجيل ده مقبل عليها
عايزن هدف نعلمه ليهم و يبقى حلمهم علشان حلهم يتصلح

Anonymous said...

still working as a teacher?!

Unknown said...

ايوه و بحب شغلي رغم كل ما فيه من مساوئ ليس الهرب هو الحل

Sahran said...

عزيزتي malika

الفصل الدراسي يكون دائما مرآة لمجتمع بأسره , فهناك القوي والضعيف , واللي مالوش في القصة , وهناك المحترم وهناك السيء
أخلاق المجتمع تظهر في أبنائه , وأفضل مكان لتجمع أبنائه هو الفصل الدراسي

برأيك من أين يبدأ الإصلاح من الفصل أم من الشارع ؟؟؟؟

تحياتي ومحبتي

الشاعر الفنان أحمد فتحى فؤاد said...

اولا انا سعيد بزيارتى لمدونتك لأول مرة و مش هتبقى أخر مرة

ثانيا : الإدارة هى السبب الرئيسى لفساد كل شىء .. إدارة المدرسة أو المنطقة أو الحى أو المدينة أو حتى الدولة
إذا فسدت الإدارة فسد كل شىء

شكرا لك

Unknown said...

دائماً ما أقول
كان الله بعون من
يتعامل مع التلاميذ
أو الطلبة. سمعت مرة من
يصفهم بالوحوش الصغيرة.
فيماأعتقد من قال هذا لم يرى طلبة
مدارس البنين أو مدارس الصنائع
(التعليم الفنى أو التجارى)
عندنا لأنى اراهم وبصراحة
الوحوش الكبيرة:(

Unknown said...

الشاعر الفنان احمد
سعيدة بزيارتك و ارجو دوام التواصل
تبادل الرأي يمكن نجد يوما
طريق النجاه

Unknown said...

نور حياتي
تلك الوحوش الصغيرة الكبيرة لو جدت شئ مهم و حقيقي تفرغ فيها طاقتها ستتحول الى بشر يبني و يعمر وطن تعمد تدميره نظام فاشل

Unknown said...

سهران اتفق معك تماما المدرسة مجتمع صغير
و لن ينصلح حالها الا برغبة حقيقية من المجتمع في الاصلاح
اظن نبدأ برفع الوعي عند الناس
بقدر الامكان

Anonymous said...

عجبنى اوى اللوحات التشكلية من الوضح ان من رسمها فنان استاذ

Unknown said...

دي لوحات لفنانين تشكليين عالميين او مصريين

-_- said...

المساواه في الظلم عدل

من الاخرق الذي قال هذا

انسان ensan@live.se said...

مدونة رائعة وذات هدف سامي, نطمح جميعا للارتقاء بالتعليم الى مستويات راقية..
تذكرت حادثة عندما كنت في الصف السابع او الثامن بداية مرحلة المراهقة لااتذكر بالضبط كان هناك طالبين اخوة توأم مشاكسيين شريرين لابعد الحدود , الاب مسؤول كبير في الدولة , في احدى الحصص اتذكر عندما حاولا ترك القاعة بدون استئذان المدرسة لقضاء حاجة فلم تصدق المدرسة!! ومنعتهم... ماهذه الصدفة؟ قضاء حاجة بوقت واحد؟ فوقفا على احدى الطاولات القريبة من النافذة وفتحا النافذة وبدءا بالتبول من خلال النافذة امام اندهاش الطلاب !!! والمدرسة المسكينة كانت تكتب على اللوحة وادركت من خلال سرقة نظرة عما يحدث وتظاهرت بانها تكتب واستمرت بالكتابة لكي لا تصطدم بالواقع المرير وادراكا منها بانها لو التفتت فستصل الامور الى مواصيل اكبر في المواجهة وربما مواجهة مع السيد المسؤول الذي اخلاقه لاتختلف كثيرا عن اخلاق اولاده!!! ومرت دقائق الحصة بسلام...للاسف هذا حال التعليم..

حصان المرجيحة said...

طمنتيني علي التعليم
هو ده الكلام
ههههههههه
تقبلي مروري

Unknown said...

قالها الاجداد يا شارم و ظللنا نرددها بلا عقل أو تفكير
فخلق مجموعة من المتسلظين الظالمين
عدد كبير من من المظلومين الصامتين

Unknown said...

انسان يسعدني مروروك مع التمني بالتواصل الدائم.
عارف اني من ساعة ما وضعت قصتي هذه مدونتي و مواقع على النت وانا اسمع حكايات عما يحدث في المدارس أفظع مما كتبت بكثير و منهم القصة الى انت حاكيتها دي حقيقي احنا في كارثة .... اتمنى ان يأتى يوم نجد فيه الحل و لكن من اين نبدأ
ده سؤال سأله سهران هل عند أجابة؟

Unknown said...

مرحبا بك حصان المرجيحة دائما
للاسف هوده فعلا حال المدارس و التعليم هل لديك مقترحات للانقاذ السريع ؟

انسان ensan@live.se said...

عزيزتي malika
انا برأيي الموضوع ليس فقط حلول سريعة هناك عدة مجالات اخرى تشتبك مع موضوع التعليم وانا احاول تعميم هذه الحلول على جميع دول العالم الثالث وليس فقط على مصر.
اولا دراسة وضع التلميذ او الطالب داخل المنزل مع اسرته وكم عدد الساعات التي يقضيها الابوين في في تهذيب وتعليم الابن. هنا ندخل في مشكلة اخرى عدد الاخوة والاخوات في المنزل لنفرض ٥ كمعدل والاب يعمل ٢٥ ساعة ليسد حاجة العائلة والام واعمال المنزل.. هنا ندخل في موضوع الفقر ومستوى دخل الفرد.. يعني شايفة ازاي احنا محتاجين سنوات شغل .. عامل اخر القانون يجب ان يكون فوق الجميع يعني من اعلى الهرم الى اسفله لانستثني احدا هنا سيكون رادع لاي تلميذ في الاساءة حتى لو كان ابن اكبر من وزير!! لكي نسلب من ذهن المسيئين جملة انا ابن فلان!! او ماشابه ذلك.. الموضوع كبير ولا نستطيع حصره باسطر قليلة... اسف على الاطالة ..تقبلي تحياتي..

Unknown said...

معلش سؤال هل تربية و تنشئة الاطفال مسئولية الاب و الام فقط
هل صلاحهم او فسادهم يعود بالمكسب أو الخسارة على أسرتهم فقط
اين دور المجتمع و بتحديد أكثر اين دولة ؟ اين خطتها ومشروعها التي تعبر عنه المدرسة و مناهجها و نظمها ؟
هل القانون فقط هو الرادع للعنف أم ان يكن هناك طريق لتفريغ الطاقة مثل الانشطة الرياضية و الفنون التي تهب النفس و تستغل الطاقات المهدره في له نفع
من المتسبب في الفقر و ان عمل الاب و الام ايضا يستهلك كل وقتهم و طاقتهم من أجل العيش
المشكلة اننا أصبحنا نسير بلا هدف بلا نظام بلا دولة حقيقية تبني من أجل وطن يجمعنا أصبح نظام يحتله مجموعة من الافراد تخطط لصالحها فقط و تريد ان تترك الناس على حالهم من التهميش و سحق بعضهم بعض للاسف
الحكاية كبيره فعلا للاسف
تحياتي لك

انسان ensan@live.se said...

مسؤلية تربية الاطفال تقع على عاتق المجتمع بكل مؤسساته لكن المدرسة الاولى واساس شخصية الانسان يكتسبها من العائلة والمنزل.. ثم تأتي المدرسة والنوادي الرياضية كما ذكرتِ.. والمؤسسات الحكومية الاخرى..
لكن الحكومات العربية في عالم والشعب في عالم اخر..
في اوروبا علاقة الفرد او المواطن بالدوائر الحكومية وثيقة كعلاقة الفرد بعائلته..!!
حيث اكمال معاملة كاملة تتم عن طريق البريد برسالة واحدة او مكالمة هاتفية.. هناك اتصالات دورية منتظمة بين الفرد ودائرة العمل او التامين او مصلحة الضرائب.. او دائرة الشؤون الاجتماعية..
سؤال كم عائلة عربيةتلقت رسالة من الحكومة وفيها سؤال كيف تعيشون وهل انتم بحاجة لمعونة؟ تموت الف مرة كل ساعة لصعوبة لقمة العيش الجواب واضح الحكومات مشغولة بالسرقة والشعب يرزح تحت خط الفقر.. انا لم اخرج عن الموضوع.. هذه اساس المشكلة.. لان
بناء المجتمع على جميع الاصعدة نحتاج لاساس اقتصادي قوي بحيث لايحتاج الانسان ولا يذل في لقمة عيشه.. تحياتي ودمتِ

Unknown said...

انت عندك كل الخق طبعا , احنا في وادي الحكومة في وادي تاني خالص و هي دي المشكلة الحقيقية فعلا
تقريبا بينا و بين العالم المتحضر قرون و قرون ومش عارفة ازاي ممكن نسد الفجوة دي و احنا بنرجع لورا مش للامام

Tears said...

مليكة العزيزة

ياريت تاخدى بالك ان فيه حد مجنون بينتحل اسم و صورة كل مدونه شوية و يحط كلام عجيب ضد الاديان فياريت ناخد بالنا كلنا

على فكرة هو نفس اللى معلق عندك باسم مش فاهم و اوقات بيستخدم اسم مدونتى و صورتها او ناس تانية و يروح يشتم الناس فياريت ناخد بالنا

على العموما حطيت تفاصيل عندى عشان الكل يحترس

شكرا ليكى

Ahmed Fayez said...

هو مفيش بوستات جديدة ليه؟؟

و اذا كان ممكن تشيلي التدقيق اللغوي في التعليقات اصله خطوة زيادة ملهاش لازمة
ده اذا كان ممكن يعني

أمواج صامته said...

فعلا حال التعليم لاتسر
مش عندكم في مصر وبس
في كل الدول العربيه
فلا تربيه ولا تعليم
اسلوبك جميل جعلني اعيش مع القصه كأني اتابع لقطه من فيلم مرعب هههه